الرئيسية
اساليب الحوار الناجح
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد طب القلوب ودوئها وعافية الابدان وشفائها ونور الابصار وضيائها وعلى اله وصحبه الطاهرين.
وبعد اخواني الاعزاء
يطيب لي ويشرفني ان انضم لاسرة mobi كما اتمنى ان نخلق ناشات بناءة ومفيدة ترقى بالمستوى الفكري والثقافي للاعضاء .
لقد اخترت هذا الموضوع لاهميته وخطورته من ناحية تسيير الخلافات والاختلاف في الرأي لكي يكون "دستورا " ان صح التعبير فيما يخص النقاشات والادلاء بالاراء في جو متحضر وراقي دون تعصب او تجريح .
1- افتح قلبك لمحاورك .. وقد قيل إنّك إذا أردت أن تفتح عقله فافتح قلبه أوّلاً..
فالحقد والبغضاء لا تفتح عقلاً ولا قلباً ولا أذناً ...
2 ـ استخدام اللغه المهذبة .. فكلمات الشتائم والسباب والتشهير..
ليست كلمات جارحة فقط وإنّما كلمات هدّامة لا تبقي مجالاً للحوار ..
وقال تعالى ( وجادلهم بالتي هي أحسن )
3 ـ استخدم اللغة الرقيقة اللينة .. اختر الأحسن لأنها تعمق العلاقة الفكرية مع محاورك ..
أي استعملا في حواركما معه لغة شفافة فيها لطف وليس فيها عنف
و قوله تعالى ( ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك )
4 ـ احترم رأي محاورك.. واعلم أن احترام الرأي غير احترام الشخص..
لأن الاحترام في الحوار هو جزء من أدب الحوار ولا يعني تبني واعتناق تلك الأفكار .
5 - ادر الحوار بعقل بارد بعيد عن التوتر.. وتذكّر أنّ المحاور المتشنج مهزوم
حتى ولو كان الحق إلى جانبه ..
6 - واصل الحوار .. فالحوار قد لا ينتهي في جلسة واحدة..
وإذا كانت هناك عدّة جلسات.. ففي الجلسات القادمة ابدأ من حيث انتهيت .
7 - بهدوئك وأدبك وأخلاقك .. جر محاورك إلى ساحة الأدب والتهذيب
والتزام أصول الحوار وإذا رفض فلا تدخل في مهاترة ...
8 - لتكن (الحقيقة) غايتك من الحوار..
فما عداها لا يمكن اعتباره حواراً جاد ونافع ...
واليكم هذه القصة القصيرة جدا التي لها دلالة عميقة :
يوما ما تحدت الريح الشمس بان تخلع ثياب رجل باسرع وقت ممكن فقبلت الشمس التحدي .
اخذت الريح تشتد والمياه تتجمد فأخذ الرجل المسكين يتشبث بثيابه بكل قوة وتفان.
فاعلنت الريح فشلها الذريع في اجبار الرجل على خلع ملابسه ولو بالقوة
ثم قالت الشمس : حان دوري
فاشرقت بكل لطف ودفئ وليونة
فأخذ الرجل يخلع ثيابه التي كانت احب اليه من نفسه
وتخلى عنها .
المغزى يا اخواني ان الثياب هي الافكار التي نعتقدها ونصدقها بكل جوارحنا
و اسلوب الريح هو محاولة اجبار المتلقي على التخلي عن افكاره بالقوة والتجريح والالم
اما اسلوب الشمس فهو الحوار بالمعروف ومراعاة الحرمات والحدود في الحوار
اتمنى ان يكون هذا المنتدى بمثابة مقهى فكري وثقافي ترفيهي نتبادل فيه الافكار ونتشارك في افراحنا ومأسينا
العاطفية والعملية والدراسية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد طب القلوب ودوئها وعافية الابدان وشفائها ونور الابصار وضيائها وعلى اله وصحبه الطاهرين.
وبعد اخواني الاعزاء
يطيب لي ويشرفني ان انضم لاسرة mobi كما اتمنى ان نخلق ناشات بناءة ومفيدة ترقى بالمستوى الفكري والثقافي للاعضاء .
لقد اخترت هذا الموضوع لاهميته وخطورته من ناحية تسيير الخلافات والاختلاف في الرأي لكي يكون "دستورا " ان صح التعبير فيما يخص النقاشات والادلاء بالاراء في جو متحضر وراقي دون تعصب او تجريح .
1- افتح قلبك لمحاورك .. وقد قيل إنّك إذا أردت أن تفتح عقله فافتح قلبه أوّلاً..
فالحقد والبغضاء لا تفتح عقلاً ولا قلباً ولا أذناً ...
2 ـ استخدام اللغه المهذبة .. فكلمات الشتائم والسباب والتشهير..
ليست كلمات جارحة فقط وإنّما كلمات هدّامة لا تبقي مجالاً للحوار ..
وقال تعالى ( وجادلهم بالتي هي أحسن )
3 ـ استخدم اللغة الرقيقة اللينة .. اختر الأحسن لأنها تعمق العلاقة الفكرية مع محاورك ..
أي استعملا في حواركما معه لغة شفافة فيها لطف وليس فيها عنف
و قوله تعالى ( ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك )
4 ـ احترم رأي محاورك.. واعلم أن احترام الرأي غير احترام الشخص..
لأن الاحترام في الحوار هو جزء من أدب الحوار ولا يعني تبني واعتناق تلك الأفكار .
5 - ادر الحوار بعقل بارد بعيد عن التوتر.. وتذكّر أنّ المحاور المتشنج مهزوم
حتى ولو كان الحق إلى جانبه ..
6 - واصل الحوار .. فالحوار قد لا ينتهي في جلسة واحدة..
وإذا كانت هناك عدّة جلسات.. ففي الجلسات القادمة ابدأ من حيث انتهيت .
7 - بهدوئك وأدبك وأخلاقك .. جر محاورك إلى ساحة الأدب والتهذيب
والتزام أصول الحوار وإذا رفض فلا تدخل في مهاترة ...
8 - لتكن (الحقيقة) غايتك من الحوار..
فما عداها لا يمكن اعتباره حواراً جاد ونافع ...
واليكم هذه القصة القصيرة جدا التي لها دلالة عميقة :
يوما ما تحدت الريح الشمس بان تخلع ثياب رجل باسرع وقت ممكن فقبلت الشمس التحدي .
اخذت الريح تشتد والمياه تتجمد فأخذ الرجل المسكين يتشبث بثيابه بكل قوة وتفان.
فاعلنت الريح فشلها الذريع في اجبار الرجل على خلع ملابسه ولو بالقوة
ثم قالت الشمس : حان دوري
فاشرقت بكل لطف ودفئ وليونة
فأخذ الرجل يخلع ثيابه التي كانت احب اليه من نفسه
وتخلى عنها .
المغزى يا اخواني ان الثياب هي الافكار التي نعتقدها ونصدقها بكل جوارحنا
و اسلوب الريح هو محاولة اجبار المتلقي على التخلي عن افكاره بالقوة والتجريح والالم
اما اسلوب الشمس فهو الحوار بالمعروف ومراعاة الحرمات والحدود في الحوار
اتمنى ان يكون هذا المنتدى بمثابة مقهى فكري وثقافي ترفيهي نتبادل فيه الافكار ونتشارك في افراحنا ومأسينا
العاطفية والعملية والدراسية
